.:/:.
تعتبر الخاطرة فن أدبي كغيرها من الفنون الأدبية متشابهة مع القصة والرسالة في مضمونها
والأسلوب الناجح لكتابتها بشكل جيد متقارب إلى حد كبير مع أساليب القصة والرسالة والقصيدة النثرية
وما يميز الخاطرة بأنها غير محددة برنم أو وزن موسيقي معين أو قافية
شلال الشعور الدافئ وفن التعبير الأدبي هو موهبة وملكه من عند الله
يظل الإبداع هو رمز و أسلوب ترجمت المواهب و القدرات اللي يتملكها كل منا فكل منا مبدع ولكن قد تختلـف طريقه
ترجمت إبداعنا في الواقع الملموس فاحدنا يحـب الرسم تعبيرا عن مشاعره و اخر قد يترجمها بالتصميم الهندسي
و اغلبنا على الاحرى يجد نفسه في الكتابه و التعبيـر عن ما يدور في فكره و عالم خيـاله الشاسع فلكل منــا
مشاعر و احاسيس قد نحب ترجمتها يوما و نقلها للاخرين
سواء كانت مشاعر فرح حزن حـب شوق فخر و عزه
طريقهـ كتابهـ الخاطرهـ
1_ العنوان او اسم الخاطره
ويجب أن يكون معبرا عن الفكرة الرئيسية وان يكون له صله بالموضوع اعني ان تكون فكره الخاطره والمشاعر التي
تحتويها تمس العنوان بصله على سبيل المثال اجد احيانا خواطر تحمل معاني للحب و عند قرائتي لها افاجاء بقسوة
كلماتها و حزن صاحبها الشديد مما قد يؤدي الي تشتت ذهن القارىء حول فكره الخاطره الاساسيه بسبب تنافر كل من
فكره و مضمون الخاطره لذا يفضل آن يكون مجرد إيحاء أو عاكس لثوب الخاطرة ولا بأس أن يكون مقتبس من سياق
الخاطرة على أن يكون هذا العنوان قوي التعبير وعميق المعنى ومؤثر في النفوس حتى يجذب الأنتباه.
2- البدايه :
لابد ان تكون البدايه اكثر شد من الاسم والعنوان أي عندما نريد ان تكتب عن خاطره غزليه لابد ان ننثر بعض من الجمل
الرائعه في اول السطور لكي تكون منها بدايه انطلاقه دفه ابحارنا في بحر خيـالنا الواسع فتكون محمله في اول
الجمل بمعاني رائعه معبره عن الجمال على سبيل المثال و هنا يكمن الشد الذهني لاكمال الخاطره وهذا يشمل جميع انواع الخواطر
3- العقده او المغزى :
عندما تحوي الخاطرة هدف معين وتكون ذات معنى يكون هذا داعيا أكبر لكي تحوي الخاطرة في عمقها أحداث
متسلسلة وروح حركية تحركها الحروف وتجعل القارئ ينشد لقراءتها ويعيش أجواءها وهذا يحقق أسلوب التشويق
وجذب الانتباه المطلوب تواجده في كل خاطرة.
4- الخيال والتصاوير والتشبيهات المجازية :
تجعل للخاطرة رونق و نكهة محببة ومستساغة
فمثلا نجعل القمر يبتسمـ والزهور تتكلمـ والنسيمـ يتراقص وهكذا ولنصل الى هذه المرحله لابد ان نترك العنان كله
لخيالنا أي لا نكتب بمجرد الواقع الذي تمر فيه بل نحاول جعل مزيج الواقع مع الخيال و من ثم نحاول بوصل
الجمل اللي حصلنا عليـــه باللي تسبقها بطريقه ادبيه
5- الوضوح في الأسلوب :
من شروط النجاح فيجب أن يكون الأسلوب واضحاً ومصدر هذا هو عقلية الكاتب بشرط أن لا يكون الوضوح تاما لأنه
يسلب الإثارة والدهشة والتفاعل مع الخاطرة والوضوح يكون في اختيار الكلمات المؤدية للغرض بحيث تكون دقيقة
6- طريقة السرد :
فمثلا نستخدم ضمير المتكلم عندما نريد البوح والاعتراف
ونستخدم أسلوب ضمير الغائب عندما نريد أن نتحدث عن هموم الغير ونشعر بأحاسيسهم فلكل سرد مزايا معينة ..فعندما تحوي الخاطرة موقف معين يجب على الكاتب أن يجعل في ذهنه
تحويل هذا الموقف عبر مرآة الحروف إلى مشهد يجعلنا نشاهده بأعيننا
وذلك باستخدام الوصف الدقيق الموجز
7- التناسق :
بحيث تكون الخاطرة مرتبة الأفكار وتسير في خط معين لا تحيد عنه
ويتم إزالة الكلمات الزائدة التي لا تضيف شيئا للخاطرة
بحيث يجعلها كاتبها مقسمة ومتسلسلة
إلى مقدمة يمهد لها وعرض يطرق فيه محوره الرئيسي وخاتمة مؤثرة تحوي لب وخلاصة شعوره المتدفق
8- ماقبل مرحله النهايه :
قبل الوصول لنهايه الخاطره يستحب ان نحاول بانهاء الاحداث بطريقه بسيطه بحيث حاول ان نجعل كل الرموز تظهر
وتتفتح ازهار الخاطره ولكن ان كان هناك سر لم يظهر اجعله في نهايه الخاطره بحيث تشد القارى اكثر لقرائه
حروفنا كامله و بتواصل حسـي معها
9- النهايه :
النهايه اذا كانت بدايتنا غزليه لابد ان تنهي الكلام بأسلوب غزلي ايضا
أي ربط بدايه الخاطره بنهايتها باسلوب غير مبــاشر فمثلا ابتداء الخاطره بكلمات الشوق يحب ان تناجي في نهايتها
بعودة المعني في الخاطره بتوضيـح مشاعر و احاسيس الشوق
ســـــؤال يطــــرح في الكثير من المناسبات ويستأثر بنقاش طـــــويل ، وتتعدد الاجابات وتتشعب وتتعرج دون تحديد
واضح ودقيق لـ مواصفات الخاطـــــــــــــرة في ظــل ما يحدث وما يدور في داخل نفسيات الكتاب
ثم أن هناك سؤال آخـــــر ( هل الخاطـــــرة وثيقة تحمل بين طياتها أنفاس الحـــــزن والكآبة وتؤكــــك قانونية الهـــم والحــــزن في نفوس الكتاب )
ثم ينشق من ذلك ســـــؤال ثالث ( أم أن الخاطـــــرة أعمق من مجــــرد الحزن والهم في الشكل وتختزنة في المكنون أو ما نسمية بالمضمون أو المحتوى الفكـــــري )
أذا الخاطــــرة هي
( صدق الانتماء النفسي لمكنون الذات البشرية من العديد من الاعتبارات الوجدانية
والتاريخية والمصيرية في آن واحد وتاتي عادة دفعة واحدة تتحكم في دقتها وقوتها الخبرة الادبية والتجربة الفنية
والبلاغية في تصوير ما يدور في داخل الذات من انطباعات مختلفة )
إحياء المواقف
عندما نسلم بمبدأ هذا التعريف فأن أكثر التعابير وضوحاً لاتســـــقط
لكن ( كيف تكتب الخاطرة ) في نسق ادبي صحيح هذا السؤال هو موضع الحوار ؟
هناك العديد من الرموز التى تعطي النص ( الخاطرة ) المتانة و القوة ... منه على سبيل المثال لا على سبيل الحصــــر ما يلي :
1- الفراشة / هي رمز الحلم أينما وجدت مثال ذلك: فراشات تحترق أي احلام تحترق
2- الكلب / رمز للوفاء / مثال ذلك قول الشاعر كالكلب في حفاظه للودِ
3-الحمامة / بإعتبارها رمز السلام / الا أنها تأتي رمزاً للمرأة الجميلة مثال ذلك : قول
الشاعر بشكل نبطي
( وأنا شاقني بالحيل منظر حمام شهار *** صلاة العصر يوم انحدر بسفل الوادي )
هنا استخدم الشاعر الحمام في الجمع للدلالة على مجموعة من الفتيات
4- الزهـــــــور / تختلف الزهور في الاسقاط الوظيفي داخل الخاطــــرة بأختلاف الالوان التى
تتسم بها هناك الاحمر دليل للحب الاصفر دليل على الغيرة الابيض دليل للشفاء من المحن والامراض
البنفسجي دليل الحزن الشديد
مهاراتـ الخاطرهـ وأسرارها
الاســـــقاط الفني
هو انزال مجموعة الرموز داخل النص لتعطــــي الدلالة على اشياء من الواقع من الصعب على القارئ العادي تفسيرها أن
لم يكن يعرف دلالة الرمز من الاساس ولكي نفهم النص يجب ان نعرف الرمز والدلالة ومن ثم حذف الرمز واسقاط الدالة
بمكانة وهنا سوف يكون المعنى غاية في الوضوح التام
:
التنقـــــــــــيط
هناك من يستخدم النقطتين التابعتين للنهاية الجملة وهناك من يستخد ثلاث نقاط ايضاً في نهاية الجملة _ وفي كلتا
الحالتين هي تجاوز المعنى القريب الى المعنى البعيد لكــــــــــلام محذوف وجوده يعيق الوزن
ويخلخل الموسيقي للجملة والعكس
الفواصل
تنعدم الفواصل في الخاطر لكونها تفصل المعاني عن بعضها وهذه من سمات المقال فقط .
النقطة الوحدة
ايضاً نعدم لانها تلغي الفكرة السابقة ويأتي بعدها فكرة جديدة مغايرة .وهي من سمات المقال .
انتــــــــــــــقاء الكلـــــــــــــــمات
في السااااابق تحدثنا أن الخاطرة تكون قوية اذا اتسم صاحبها بقوة ادبية بارعة تعكس قوة القراءة وتخزين المفردات
الكلامية
لذا الحرص على أنتقاء الكلمات القوية ذات الدلالة التصويرية شئ مهم ومطلوب لكي تكون الخاطرة أكثر تعبيرا وليس
أكثر جمالاً لان الجمال يأتي بطبيعة الحال بعـــد قوة التعبير والتصوير وليس قبل ذلك
الخلــــــــــــــــط الفكـــــــــري
هناك بين من يخلط بين أنوع كثيرة من الادب مثل الرسائل ، و المقال ، و الخاطرة ، و القصيدة ( من فئة التفعيلة )
و بين القصة ، و الرواية
والخلط في العادة يأخذ مسمى فصيلة غير الفصيلة المطروحة قد لايستطيع ايضاً القارئ العادي أن يفسر الاختلاف
الادبي مالم يكن ملماً بكل تفاصيل الانواع المختلفة وقد نجد من يكتب بعض القصص القصيرة على أنها خاطـــــــرة
والعكس بالمثل في بقية الفصائل الادبية الاخرى ففي القصة و المقال و الرسائل تنعدم الرمزيات بينما هي من سمات
الخواطر بينما يكثر التوجيه في المقال وينعدم في القصة والمقال ونجد أن هناك رسالة داخل المقال يجب أن تصل الى
القارئ بينما نجد مجموعة من الاهداف في القصة يجب أن تصل الى القارئ أما الرسائل الادبية فتاخذ طابع الدعوة
والارشاد والموعظة والنصايحة الى شخص أو مجموعة من الاشخاص ( أقرب شئ الى هذا النوع هي الخطابة ) كموضوع
الا انها تختلف لكونها في العادة تحتاج الى منبر وشكل جماهيري لتوصيلها الى الجمهور
الشكـــــــــــل التعبيري ( التصــــــــوير )
تلبس الخواطـــــــر في الغالب ثوب الحــــــــــــــزن وهذا ما يجعل القارئ يتفاعل معها بشكل عاطفي
خاصة اذا كانت ذات كلمات قوية ومعبرة وحزينة
أنواع الخوطر من حيث الشكل
1- القصيرهـ
2- المتوسطهـ
3 الطويلهـ
وتكون المتوسطة في العادة هي الاكثر جمالاً لوجود التماسك الفكري القوي وانحصار الرموز وقلتها ... وعلى العكس
الطوية التى تكون المعاني فيها كثيرة وتتعدد فيها الرموز بالنسبة للقصير تحتوي في الغالب على رمز أو رمزين
وتكون كلماتها بسيطة وسهلة الفهم
وفيـ النهايهـ
اقدم لكمـ اعظمـ سر لديـ الا وهو تسليمـ القلمـ للـقـلـبـ لأنـ الخاطرهـ تعبر عنـ مافيـ القلوبـ
.. أتمنى ان يكون الجميع قد استفآد ممآ تم ذكرهـ ..
.:/:. تحيآاااااآتي .:/:.
تعتبر الخاطرة فن أدبي كغيرها من الفنون الأدبية متشابهة مع القصة والرسالة في مضمونها
والأسلوب الناجح لكتابتها بشكل جيد متقارب إلى حد كبير مع أساليب القصة والرسالة والقصيدة النثرية
وما يميز الخاطرة بأنها غير محددة برنم أو وزن موسيقي معين أو قافية
شلال الشعور الدافئ وفن التعبير الأدبي هو موهبة وملكه من عند الله
يظل الإبداع هو رمز و أسلوب ترجمت المواهب و القدرات اللي يتملكها كل منا فكل منا مبدع ولكن قد تختلـف طريقه
ترجمت إبداعنا في الواقع الملموس فاحدنا يحـب الرسم تعبيرا عن مشاعره و اخر قد يترجمها بالتصميم الهندسي
و اغلبنا على الاحرى يجد نفسه في الكتابه و التعبيـر عن ما يدور في فكره و عالم خيـاله الشاسع فلكل منــا
مشاعر و احاسيس قد نحب ترجمتها يوما و نقلها للاخرين
سواء كانت مشاعر فرح حزن حـب شوق فخر و عزه
طريقهـ كتابهـ الخاطرهـ
1_ العنوان او اسم الخاطره
ويجب أن يكون معبرا عن الفكرة الرئيسية وان يكون له صله بالموضوع اعني ان تكون فكره الخاطره والمشاعر التي
تحتويها تمس العنوان بصله على سبيل المثال اجد احيانا خواطر تحمل معاني للحب و عند قرائتي لها افاجاء بقسوة
كلماتها و حزن صاحبها الشديد مما قد يؤدي الي تشتت ذهن القارىء حول فكره الخاطره الاساسيه بسبب تنافر كل من
فكره و مضمون الخاطره لذا يفضل آن يكون مجرد إيحاء أو عاكس لثوب الخاطرة ولا بأس أن يكون مقتبس من سياق
الخاطرة على أن يكون هذا العنوان قوي التعبير وعميق المعنى ومؤثر في النفوس حتى يجذب الأنتباه.
2- البدايه :
لابد ان تكون البدايه اكثر شد من الاسم والعنوان أي عندما نريد ان تكتب عن خاطره غزليه لابد ان ننثر بعض من الجمل
الرائعه في اول السطور لكي تكون منها بدايه انطلاقه دفه ابحارنا في بحر خيـالنا الواسع فتكون محمله في اول
الجمل بمعاني رائعه معبره عن الجمال على سبيل المثال و هنا يكمن الشد الذهني لاكمال الخاطره وهذا يشمل جميع انواع الخواطر
3- العقده او المغزى :
عندما تحوي الخاطرة هدف معين وتكون ذات معنى يكون هذا داعيا أكبر لكي تحوي الخاطرة في عمقها أحداث
متسلسلة وروح حركية تحركها الحروف وتجعل القارئ ينشد لقراءتها ويعيش أجواءها وهذا يحقق أسلوب التشويق
وجذب الانتباه المطلوب تواجده في كل خاطرة.
4- الخيال والتصاوير والتشبيهات المجازية :
تجعل للخاطرة رونق و نكهة محببة ومستساغة
فمثلا نجعل القمر يبتسمـ والزهور تتكلمـ والنسيمـ يتراقص وهكذا ولنصل الى هذه المرحله لابد ان نترك العنان كله
لخيالنا أي لا نكتب بمجرد الواقع الذي تمر فيه بل نحاول جعل مزيج الواقع مع الخيال و من ثم نحاول بوصل
الجمل اللي حصلنا عليـــه باللي تسبقها بطريقه ادبيه
5- الوضوح في الأسلوب :
من شروط النجاح فيجب أن يكون الأسلوب واضحاً ومصدر هذا هو عقلية الكاتب بشرط أن لا يكون الوضوح تاما لأنه
يسلب الإثارة والدهشة والتفاعل مع الخاطرة والوضوح يكون في اختيار الكلمات المؤدية للغرض بحيث تكون دقيقة
6- طريقة السرد :
فمثلا نستخدم ضمير المتكلم عندما نريد البوح والاعتراف
ونستخدم أسلوب ضمير الغائب عندما نريد أن نتحدث عن هموم الغير ونشعر بأحاسيسهم فلكل سرد مزايا معينة ..فعندما تحوي الخاطرة موقف معين يجب على الكاتب أن يجعل في ذهنه
تحويل هذا الموقف عبر مرآة الحروف إلى مشهد يجعلنا نشاهده بأعيننا
وذلك باستخدام الوصف الدقيق الموجز
7- التناسق :
بحيث تكون الخاطرة مرتبة الأفكار وتسير في خط معين لا تحيد عنه
ويتم إزالة الكلمات الزائدة التي لا تضيف شيئا للخاطرة
بحيث يجعلها كاتبها مقسمة ومتسلسلة
إلى مقدمة يمهد لها وعرض يطرق فيه محوره الرئيسي وخاتمة مؤثرة تحوي لب وخلاصة شعوره المتدفق
8- ماقبل مرحله النهايه :
قبل الوصول لنهايه الخاطره يستحب ان نحاول بانهاء الاحداث بطريقه بسيطه بحيث حاول ان نجعل كل الرموز تظهر
وتتفتح ازهار الخاطره ولكن ان كان هناك سر لم يظهر اجعله في نهايه الخاطره بحيث تشد القارى اكثر لقرائه
حروفنا كامله و بتواصل حسـي معها
9- النهايه :
النهايه اذا كانت بدايتنا غزليه لابد ان تنهي الكلام بأسلوب غزلي ايضا
أي ربط بدايه الخاطره بنهايتها باسلوب غير مبــاشر فمثلا ابتداء الخاطره بكلمات الشوق يحب ان تناجي في نهايتها
بعودة المعني في الخاطره بتوضيـح مشاعر و احاسيس الشوق
ســـــؤال يطــــرح في الكثير من المناسبات ويستأثر بنقاش طـــــويل ، وتتعدد الاجابات وتتشعب وتتعرج دون تحديد
واضح ودقيق لـ مواصفات الخاطـــــــــــــرة في ظــل ما يحدث وما يدور في داخل نفسيات الكتاب
ثم أن هناك سؤال آخـــــر ( هل الخاطـــــرة وثيقة تحمل بين طياتها أنفاس الحـــــزن والكآبة وتؤكــــك قانونية الهـــم والحــــزن في نفوس الكتاب )
ثم ينشق من ذلك ســـــؤال ثالث ( أم أن الخاطـــــرة أعمق من مجــــرد الحزن والهم في الشكل وتختزنة في المكنون أو ما نسمية بالمضمون أو المحتوى الفكـــــري )
أذا الخاطــــرة هي
( صدق الانتماء النفسي لمكنون الذات البشرية من العديد من الاعتبارات الوجدانية
والتاريخية والمصيرية في آن واحد وتاتي عادة دفعة واحدة تتحكم في دقتها وقوتها الخبرة الادبية والتجربة الفنية
والبلاغية في تصوير ما يدور في داخل الذات من انطباعات مختلفة )
إحياء المواقف
عندما نسلم بمبدأ هذا التعريف فأن أكثر التعابير وضوحاً لاتســـــقط
لكن ( كيف تكتب الخاطرة ) في نسق ادبي صحيح هذا السؤال هو موضع الحوار ؟
هناك العديد من الرموز التى تعطي النص ( الخاطرة ) المتانة و القوة ... منه على سبيل المثال لا على سبيل الحصــــر ما يلي :
1- الفراشة / هي رمز الحلم أينما وجدت مثال ذلك: فراشات تحترق أي احلام تحترق
2- الكلب / رمز للوفاء / مثال ذلك قول الشاعر كالكلب في حفاظه للودِ
3-الحمامة / بإعتبارها رمز السلام / الا أنها تأتي رمزاً للمرأة الجميلة مثال ذلك : قول
الشاعر بشكل نبطي
( وأنا شاقني بالحيل منظر حمام شهار *** صلاة العصر يوم انحدر بسفل الوادي )
هنا استخدم الشاعر الحمام في الجمع للدلالة على مجموعة من الفتيات
4- الزهـــــــور / تختلف الزهور في الاسقاط الوظيفي داخل الخاطــــرة بأختلاف الالوان التى
تتسم بها هناك الاحمر دليل للحب الاصفر دليل على الغيرة الابيض دليل للشفاء من المحن والامراض
البنفسجي دليل الحزن الشديد
مهاراتـ الخاطرهـ وأسرارها
الاســـــقاط الفني
هو انزال مجموعة الرموز داخل النص لتعطــــي الدلالة على اشياء من الواقع من الصعب على القارئ العادي تفسيرها أن
لم يكن يعرف دلالة الرمز من الاساس ولكي نفهم النص يجب ان نعرف الرمز والدلالة ومن ثم حذف الرمز واسقاط الدالة
بمكانة وهنا سوف يكون المعنى غاية في الوضوح التام
:
التنقـــــــــــيط
هناك من يستخدم النقطتين التابعتين للنهاية الجملة وهناك من يستخد ثلاث نقاط ايضاً في نهاية الجملة _ وفي كلتا
الحالتين هي تجاوز المعنى القريب الى المعنى البعيد لكــــــــــلام محذوف وجوده يعيق الوزن
ويخلخل الموسيقي للجملة والعكس
الفواصل
تنعدم الفواصل في الخاطر لكونها تفصل المعاني عن بعضها وهذه من سمات المقال فقط .
النقطة الوحدة
ايضاً نعدم لانها تلغي الفكرة السابقة ويأتي بعدها فكرة جديدة مغايرة .وهي من سمات المقال .
انتــــــــــــــقاء الكلـــــــــــــــمات
في السااااابق تحدثنا أن الخاطرة تكون قوية اذا اتسم صاحبها بقوة ادبية بارعة تعكس قوة القراءة وتخزين المفردات
الكلامية
لذا الحرص على أنتقاء الكلمات القوية ذات الدلالة التصويرية شئ مهم ومطلوب لكي تكون الخاطرة أكثر تعبيرا وليس
أكثر جمالاً لان الجمال يأتي بطبيعة الحال بعـــد قوة التعبير والتصوير وليس قبل ذلك
الخلــــــــــــــــط الفكـــــــــري
هناك بين من يخلط بين أنوع كثيرة من الادب مثل الرسائل ، و المقال ، و الخاطرة ، و القصيدة ( من فئة التفعيلة )
و بين القصة ، و الرواية
والخلط في العادة يأخذ مسمى فصيلة غير الفصيلة المطروحة قد لايستطيع ايضاً القارئ العادي أن يفسر الاختلاف
الادبي مالم يكن ملماً بكل تفاصيل الانواع المختلفة وقد نجد من يكتب بعض القصص القصيرة على أنها خاطـــــــرة
والعكس بالمثل في بقية الفصائل الادبية الاخرى ففي القصة و المقال و الرسائل تنعدم الرمزيات بينما هي من سمات
الخواطر بينما يكثر التوجيه في المقال وينعدم في القصة والمقال ونجد أن هناك رسالة داخل المقال يجب أن تصل الى
القارئ بينما نجد مجموعة من الاهداف في القصة يجب أن تصل الى القارئ أما الرسائل الادبية فتاخذ طابع الدعوة
والارشاد والموعظة والنصايحة الى شخص أو مجموعة من الاشخاص ( أقرب شئ الى هذا النوع هي الخطابة ) كموضوع
الا انها تختلف لكونها في العادة تحتاج الى منبر وشكل جماهيري لتوصيلها الى الجمهور
الشكـــــــــــل التعبيري ( التصــــــــوير )
تلبس الخواطـــــــر في الغالب ثوب الحــــــــــــــزن وهذا ما يجعل القارئ يتفاعل معها بشكل عاطفي
خاصة اذا كانت ذات كلمات قوية ومعبرة وحزينة
أنواع الخوطر من حيث الشكل
1- القصيرهـ
2- المتوسطهـ
3 الطويلهـ
وتكون المتوسطة في العادة هي الاكثر جمالاً لوجود التماسك الفكري القوي وانحصار الرموز وقلتها ... وعلى العكس
الطوية التى تكون المعاني فيها كثيرة وتتعدد فيها الرموز بالنسبة للقصير تحتوي في الغالب على رمز أو رمزين
وتكون كلماتها بسيطة وسهلة الفهم
وفيـ النهايهـ
اقدم لكمـ اعظمـ سر لديـ الا وهو تسليمـ القلمـ للـقـلـبـ لأنـ الخاطرهـ تعبر عنـ مافيـ القلوبـ
.. أتمنى ان يكون الجميع قد استفآد ممآ تم ذكرهـ ..
.:/:. تحيآاااااآتي .:/:.